أكّد الرئيسُ التركيّ رجب طيب إردوغان الذي يشنّ منذُ الأحد سلسلةً من الغارات الجويّة على شمال شرق سوريا ومواقع لمقاتلين أكراد، الجمعة، هدفه إقامة حزام أمنيّ من الغرب إلى الشّرق على طول الحدود الجنوبيّة لبلده.
وقال إردوغان بكلمةٍ في مناسبة اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة “مع الحزام الأمني الذي ننشئه خارج حدودنا، سندافع عن حقوق الملايين من النساء والأطفال الأبرياء”.
وأضاف: “إن شاء الله سنُنجِزُ هذه المنطقة على طول حدودنا بأكملها من الغرب إلى الشّرق، في أقرب وقتٍ ممكن”.
وكوباني هي آخر منطقة تفلت من سيطرة الجيش التركيّ المنتشر منذُ 2019، على طول الحدود في الأراضي السورية.
وقالت أنقرة إنَّ الهجوم الذي أسفر عن مقتل 6 أشخاصٍ وجرح 81 آخرين بوسط إسطنبول في 13 تشرين الثاني، تمّ التخطيطُ له في كوباني وهو ما نفاه الأكراد.
وحدّد الرئيس التركيّ الذي ينوي شنّ هجومٍ بريّ “عندما يحين الوقت”، البلدات السورية “تل رفعت ومنبج وعين العرب (كوباني كما يسميها الأكراد)” لاستكمال منطقته الأمنية التي يبلغ عرضها 30 كيلومتراً على طول الحدود الجنوبية.
لكن لا يتوقع إطلاق هذا الهجوم البري على الفور، كما قال مسؤولٌ تركي لوكالة فرانس برس طالباً عدم الكشف عن هويته.