لقاء الأحزاب والقوى الوطنية: استقلال لبنان يكون برفع الوصاية الأميركية

عقدت هيئة تنسيق لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية إجتماعها الدوري، اليوم الثلاثاء ،في مقر الآمانة العامة للحزب الديمقراطي اللبناني في خلدة، بحضور الأمين العام للحزب البروفسور وسام شرّوف وعضو الهيئة التنفيذية ومنسق لقاء الأحزاب بلال العريضي، ناقشت خلاله المستجدات المحلية والإقليمية، وأصدرت في نهايته بيان  توجهت الهيئة من خلاله بالتهنئة إلى اللبنانيين جميعا بمناسبة عيد الإستقلال، الذي دفع لبنان وشعبه أثمانا غالية لتحقيقه، سواء في زمن الإحتلالين العثماني والفرنسي، حيث كان نضال رجالات الأستقلال علامة فارقة في الوطنية، أو في زمن الإحتلال الإسرائيلي، الذي تم دحره بقوة المقاومة دون قيد أو شرط.

ورأت هيئة التنسيق أن ذكرى الإستقلال تأتي في وقت يشهد فيه البلد فراغا في موقع رئاسة الجمهورية، مما يؤدي إلى تعطيل المؤسسات، وينعكس سلبا على الوضع الإجتماعي والمعيشي الذي يزداد سوءا يوما بعد يوم، لاسيما في ظل استمرار الحصار الذي تفرضه الإدارة الإميركية على لبنان، خصوصا في منعه من الإستفادة من الهبات المقدمة من الدول الصديقة لحل أزمة الكهرباء وغيرها.
وتؤكد الهيئة أن الإستقلال يكون برفع الوصاية الأميركية والتهديدات الإسرائيلية عن لبنان .

كما أكدت الهيئة ضرورة الإسراع في إنتخاب رئيس للجمهورية ، لتأمين إنتظام المؤسسات الدستورية، ولإفساح المجال أمام تشكيل حكومة فاعلة تعمل للخروج بالبلد من أزماته .
وطالبت الهيئة جميع الكتل النيابية والقوى السياسية بتغليب المصلحة الوطنية على المكاسب الشخصية والفئوية، لان موقع الرئاسة هو الضامن لوحدة لبنان وقوته، من خلال الإستفادة من جميع الطاقات الموجودة والمحافظة على عناصر قوة لبنان، وعلى رأسها المقاومة التي حررت الأرض وأجبرت العدو على الإعتراف بحقوق لبنان في مياهه وغازه ونفطه ، لذلك تعتبر الهيئة أن أي طرح لا يأخذ في الإعتبار هذه الحقائق هو طرح تحدي لغالبية اللبنانيين، ولا يمكن أن يكون له أي مكان في الواقع.