حذر البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية من عدم عودة الوضع في العالم إلى طبيعته بعد أزمة وباء كورونا وفي ظل عواقب الحرب في أوكرانيا.
وشددت بياتا يافوريتش رئيسة قسم الإقتصاد في البنك، على أن هذه الأحداث المتزامنة التي لكانت الحكومات والشركات وجدت صعوبة في مواجهتها لو امتدت على مدى عقد، وقعت خلال ثلاث سنوات فقط.
وأوضح البنك في تقريره الصادر بعنوان “أعمال غير إعتيادية”، أن الحرب الروسية الأوكرانية تسبب بأكبر عملية نقل قسري لأشخاص في أوروبا منذ الأربعينات، وأضاف: “مع توقع إضطرابات جديدة قادمة، من الواضح أن لا عودة إلى أوضاع ما قبل الوباء وكأن شيئًا لم يكن”.