علّق رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، خلال لقائه رئيس مجلس النواب نبيه بري على موضوع “الطّعن مقابل الحلحلة”، بأنّ “الحكومة غير معنيّة بهذا الموضوع”.
وغادر ميقاتي عين التينة دون الإدلاء بأي تصريح.
وفي وقت سابق أفادت معلومات صحافيّة، بأنّ “الصّفقة تمّت بين رئيس مجلس النوّاب نبيه بري وفريق رئيس الجمهوريّة ميشال عون، بمسعى من “حزب الله”، لافتة إلى أنّ “التّسوية تقضي بأن يُصدر المجلس الدستوري في مهلةٍ أقصاها يوم غد، قراره بقبول الطعن المقدّم من نوّاب تكتّل “لبنان القوي”، ما يعني الإطاحة بالسّماح للمغتربين بالتّصويت لكامل أعضاء مجلس النواب وحصرهم بستّة نوّابٍ فقط يمثّلون الاغتراب”.
وأضافت: “في المقابل، سيدعو ميقاتي إلى جلسة للحكومة، على جدول أعمالها تعيين رئيس جديد لمجلس القضاء الأعلى، مدعي عام التمييز، والمدعي العام المالي ورئيس التفتيش القضائي، ويعني ذلك كلّه فتح باب لمخرج قضائي، يسمح بسحب ملف التحقيق مع النواب في جريمة انفجار المرفأ من يد القاضي طارق البيطار، وتسليمه الى مجلس النواب”.
في السياق أوضح ميقاتي في حديث “تلفزيوني” أن “الدعوة إلى الجلسة من دون توافق بين الوزراء أمر غير محبّذ ولن أذهب باتجاه سيناريو يضعنا أمام استقالات من الحكومة”.