أشارت الوزيرة السابقة مي شدياق إلى أن “الماتش” اليوم بين أفرقاء محور الممانعة فهل هناك أجمل من التموضع في موقع المتفرج حتى جلاء الصورة”.
وشددت في حديث تلفزيوني على أننا “متفقون مع معظم حلفائنا على اسم النائب ميشال معوض ويتم العمل لزيادة الأصوات”.
ولفتت إلى أن “مثل “ما تلعب بالنار بتحرق صبيعك” ينطبق على المناورة التي قام بها رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل بزيارة رئيس مجلس النواب نبيه بري فلا كيمياء نهائياً بين بري وباسيل، ورئيس البرلمان لا يقبل بباسيل رئيساً”.
ورأت شدياق أن “باسيل لا يمكنه القيام بالأمر ونقيضه، ولا يمكنه أن يكون رئيساً بسهولة وعليه عقوبات دولية، وهو سافر الى باريس ورئيس فرنسا إيمانويل ماكرون لم يكن فيها والتقى بعض السفراء اللبنانيين وبعض من تربط “التيار” بهم علاقات في البرلمان الفرنسي ولكن هؤلاء لا يصنعون رئيساً”.
وشددت على “ألا قنوات مع حزب الله وهو مكون سياسي مسلح يأخذ البلد باتجاه مختلف تماماً عن الاتجاه الذي تطمح إليه القوات، الحزب يقول إنه اطلع على كل كلمة باتفاق الترسيم ولولاه ما انجز، وبالحقيقة وافقوا على ترسيم فيه بكل سطر، كلمة “دولة إسرائيل” أي انهم اعترفوا بـ “إسرائيل” كدولة”.