أوضحت مصادر مسؤولة لصحيفة «الجمهورية»، أنّ الحركة الديبلوماسية تجاه لبنان تتسم بطابع استطلاعي للملف الرئاسي، خلافاً للمعلومات عن اندفاعة خارجية لإتمام الاستحقاق الرئاسي.
ولفتت المصادر الى أن لبنان في الوقت الراهن لا يحتل موقعاً متقدّماً في أجندة الاهتمامات والاولويات التي باتت محصورة في التطورات الدولية وفي مقدّمها الملف الاوكراني وتداعياته الدولية. وبالتالي، فإنّ السلوك الخارجي تجاه لبنان واستحقاقاته لا يرقى الى مستوى التدخّل المباشر في الملف الرئاسي، حيث ليس لدى اي من الدول اي مبادرة جدّية حيال الرئاسة اللبنانية، بل انّ السلوك الخارجي متأرجح بين التجاهل والترقب، ومحاولة إقناع اللبنانيين بالدخول الى مرحلة التفاهم وانتخاب رئيس وتأليف حكومة والشروع في اصلاحات انقاذية.