المقاومة ستردّ على استهداف صهريج النفط الإيراني

كشفت اوساط في محور المقاومة لـ«الديار»، على خلفية قصف مسيرة اميركية لقافلة نفطية ايرانية كانت متجهة الى لبنان، على الحدود العراقية السورية، ان خيار الرد على اي اعتداء يستهدف لبنان والمقاومة داخل لبنان او خارجه مرتبط بقرار عسكري ميداني، رغم ان القرار السياسي هو الرد على اي اعتداء والقيام بعمليات ردعية مهما طال الزمن او قصر وفي اللحظة المناسبة.

وأشارت الى ان الحصار الاميركي على لبنان والمقاومة ليس جديداً، ولن يغير في واقع الامر، ولن يحصل الاميركي على اي تنازل مهما زاد العقوبات او تمادى في فرض الحصار وقطع الكهرباء والعملة الصعبة عن البلد ومنع مساعدة لبنان بقروض ميسرة او انجاز التوافق مع صندوق النقد الدولي وتسييله الى قرض يتراوح بين 3 و4 مليار دولار.