مرة جديدة يلتئم المجلس النيابي بدعوة من رئيسه نبيه بري عند الساعة 11 من قبل ظهر اليوم الخميس، في محاولة لانتخاب رئيس جديد للجمهورية اللبنانية.
وبدأ النواب بالتوافد الى ساحة النجمة للمشاركة في الجلسة الانتخابية الرئاسية، علماً ان المواقف المعلنة لا تشير الى أي تغيير ممكن في أداء اي فريق من الأفرقاء السياسيين.
وأفادت الـ “LBCI” ان النواب الياس حنكش، ايهاب مطر، جبران باسيل، شوقي الدكاش ونعمة افرام سيغيبون عن الجلسة النيابية التي ستعقد في ساحة النجمة اليوم لانتخاب رئيس جديد للجمهورية، وذلك بسبب تواجهدهم خارج البلاد.
كما يغيب النائب ميشال ضاهر عن جلسة اليوم بسبب وفاة والدته، ويغيب ايضا النائب جميل السيد بسبب وفاة ابن شقيقه.
وانطلاقا من هنا قد يكون الخيار بين الورقة البيضاء ورئيس حركة الاستقلال ميشال معوض و بعض الاسماء الأخرى التي قد تطرح من نواب التغيير وبعض المستقلين.
مارك ضوّ
وفي هذا الاطار، اعتبر النائب مارك ضو ان مشهد الجلسة الرابعة سيتكرر نفسه اليوم.
وقال في حديث لـ”صوت لبنان” ان “معظم النواب اتخذوا قراراتهم والكتل الكبرى متمسكة بالورقة البيضاء وهي لا تزال تعطل انتخاب رئيس وهي ممتنعة عن التسمية والتفاوض مع الآخرين للوصول الى اسم رئيس وما نراه اليوم سيكون تكرارا للجلسة الرابعة ومحاولة لفرط انصاب بعد الجولة الاولى.”
واضاف: سبق وطرحنا اسماء للتوافق عليها وبعض النواب اعتمد اسماء، اما البعض الآخر فلم يعتمد وهذا دليل اننا جديين ومستعدين لمد اليد للآخرين لانتخاب رئيس”.
واكد ان “التغييريين بانتظار اختراق معين بالنقاشات مع القوى الثانية لاعتماد اسم واضح”.
بلال عبدالله
وأكد عضو “كتلة اللقاء الديمقراطي” النائب بلال عبدالله للـ “LBCI” ان ” الكثير من التحديات والازمات وما بعدها انتشار كورونا ثم كوليرا كلها تتطلب وعيا وطنيا وحسا اجتماعيا لنستطيع ان يكون هناك رئيس من صنع لبنان”.
وأضاف “سنصوت لميشال معوض وهذا يعني على الاقل انه لدينا اسم، فليكن للفريق الآخر جرأة وليسمي اسما، واللقاءات التي قام بها النائب وائل ابو فاعور دليل ملموس على اننا نحاول ايجاد مساحات مشتركة في الحوار مع مختلف الافرقاء”.
شربل مسعد
وقال عضو “كتلة نواب صيدا” النائب شربل مسعد “اننا سنقوم بواجباتنا اليوم، وواجبنا ان لا نعطل الجلسة، ويجب ان تتضح المادة 49 من الدستور، لان الفريق الثاني يعتبر ان تعطيل النصاب هو تعبير عن موقف بينما نحن نعتبر ان التعبير عن الخيارات يكون في مجلس النواب”.
وأضاف ” كمستقيلين او تغييريين ليس المطلوب منا ان نكون متفقين بشكل كليّ، والأضواء مسلطة علينا على الرغم من اننا لا نشكل أكثر من 15% ولا امكانية لنا على تعطيل الاستحقاق كغيرنا من الكتل النيابية”.
وأردف”سأنتخب من يمليه علي ضميري وهناك إسمان متداولان اليوم في الجلسة وهما عصام خليفة وميشال معوض”.
وضاح الصادق
وغرّد النائب وضاح الصادق عبر حسابه على “تويتر”:
“لم أغير مواقفي يوماً ولن أغيرها، فأنا واضح بمبادئي دائماً. بعد تفجير بيروت، أطلقنا جبهة المعارضة اللبنانية، وميشال معوّض كان في صلبها. بعد انتخابي صرحت أكثر من مرّة أنّني سأعطي صوتي في الإنتخابات الرئاسيّة لواحد من حلفائي، ميشال معوّض، سامي الجميّل أو نعمة افرام، وأكّدت أن هذا موقفي الشخصي ولكنّي ملتزم قرار التكتّل، والتزمت.. ولكن عندما فقد التكتل الرؤية الواضحة رئاسيّاً، عدت إلى قراري وصوتت لميشال معوّض، وسأستمر”.
سليم الصايغ
واعتبر نائب رئيس “حزب الكتائب اللبنانية، النائب سليم الصايغ ان ” المطلوب من الآخرين في لبنان، اي الفريق الآخر وعنبيت به الثنائي الشيعي والتيار والمستقلين، ان يقوموا بنقلة ضرورية اي ان يتكلموا جديا بالموضوع الرئاسي”.
وأضاف “تمنى ان ينتقلوا الى العمل الجدي وارى ان ليس هناك نية لانتخاب رئيس جمهورية في لبنان وهذا الامر لن يغير في موقفنا وسنبقى مستمرين لنراكم الضغط الدستوري السياسي المطلوب لانتاج رئيس جديد”.
وعن استبدال اسم ميشال معوض بنعمة افرام، رأى الصايغ ان “افرام لديه كل المواصفات التي تخوله للحديث مع كل الناس وهو يتحدث مع كل الناس انما نعتبر انه في الظرف الحالي لا نية لاستبدال معوض باي مرشح آخر، ونعمة افرام لا يستطيع ان يقدم ولا يجب ان يقدم على ترشيح او طرح اسمه في التصويت للانتخابات قبل ان تتأمن ظروف النجاح واليوم ظروف النجاح ليست متوفرة”.
نزيه متى
وأشار عضو “تكتل الجمهورية القوية” النائب نزيه متى الى أن “لاشيء تغيّر بالنسبة لجلسة اليوم المتوقع ان تكون شبيهة بسابقاتها، فالجميع يطالب بالتوافق، وهذا يعني اطالة أمد الشغور الرئاسي”.
وقال : “لقد جرّبنا منذ اقرار الطائف الى اليوم 4 رؤساء جمهورية فماذا كانت النتيجة؟ مزيداً من الانقسام والتراجع وصولاً الى الانهيار”.
ورأى “أنها المرة الاولى التي يمكن أن يكون فيها الاستحقاق الرئاسي ملبنناً لأن كل العالم يشجعنا لانتخاب الرئيس”، معتبراً ان “اللاعب الاساس الذي لا يريد انتخاب الرئيس هو حزب الله بانتظار تنفيذ مشروعه وهذا الحزب قراره خارجي وهناك قوى تسعى لتحقيق مصالحها الخاصة انطلاقا من علاقتها بحزب الله”.
فادي كرم
بدوره اعتبر عضو “تكتل الجمهورية القوية” النائب فادي كرم في حديث مع الـ”LBCI” ان “هذه المعركة الرئاسية هي معركة سياسية كبيرة مرتبطة بأمور تتعلق بتركيبة الدولة والتفاهمات التي ممكن أن تحصل بناءً على هوية هذه الولاية الجديدة وحزب الله يحاول أن يأخذنا الى تسوية تناسبه ولكن عندما تعقد جلسات متتالية ينتخب فيها الرئيس”.
سيمون ابي رميا
واعتبر عضو “تكتل لبنان القوي”، النائب سيمون ابي رميا ان ” الظروف الحتلية لا تسمح بطرح اسم جدي للانتخابات الرئاسية، ونواب التيار سيصوّتون بورقة بيضاء في جلسة اليوم وربما باسيل لن يحضر بداعي السفر ومع احترامنا لفرنجية لا رغبة لدينا في انتخابه واذا اراد “أمل” و”حزب الله” خوض معركة بفرنجيه فبإمكانهم ذلك ولن يكون التيار مشاركًا بها”.
سجيع عطية
اكد عضو “كتلة الاعتدال الوطني” سجيع عطية ان ” الانتقال الى الورقة البيضاء او التصويت لميشال معوض لن يغيّر اي شيئ، اذ ان الانقسام سيبقى على حاله لذلك سنبقى على الحياد، لحين الوصول الى شخصية جامعة ويمكنها ان تلعب دور الحكم كما يمكنها ان تساعد في التأكيد على الحوار بين اللبنانيين”.
وأضاف ” سنصوّت كما العادة بورقة يكتب عليها لبنان الجديد، وقد ينال النائب ميشال معوض صوتين او 3 من كتلتنا وذلك بناء على طلب منه بغية الحفاظ على معدل الاصوات التي وصل اليها”.
ياسين ياسين
ورأى عضو “تكتل النواب التغييريين” النائب ياسين ياسين ان ” فريق “التريو” الذي يُعطّل في كلّ مرة ينتظر الخارج كي يُملي عليه من يجب أن ينتخب، ومن غير المتوقع ان ينال ميشال معوض أكثر من صوت او صوتين من أصوات نواب التغيير”.
غياث يزبك
وأكد عضو “تكتل الجمهورية القوية” النائب غياث يزبك أن “لدى القوّات اللبنانية مرشحها الذي يتمتّع بكل الصفات المطلوبة للقيام بدور رئيس الجمهورية والقوات تلتزم بأصول اللعبة الديمقراطية”.
ورأى يزبك، في حديث إلى صوت كلّ لبنان، أنّ “السير بمنطق حزب الله و8 آذار يعدّ دعوة إلى مزيد من الفوضى، قائلاً: إذا تراجعنا عن مرشحّنا ميشال معوّض سنكون قد التحقنا بالورقة البيضاء والفوضى”.
قاسم هاشم
وأشار عضو كتلة التنمية والتحرير النائب قاسم هاشم الى ان ” التوافق على انتخاب رئيس جديد للجمهورية لا يتوقف على كتلتنا او خطنا السياسي ، بل على مختلف مكونات المجلس النيابي”.
واضاف: سليمان فرنجيه هو الاقرب الى ثوابتنا وقناعاتنا ولكن لم نصل اليوم الى تحديد اي اسم للمضيّ والتمسّك به”، مشيرا الى ان ” التوجه اليوم هو للتصويت بالورقة البيضاء”.
محمد خواجة
وقال عضو كتلة التنمية والتحرير النائ محمد خواجة للـ”LBCI” ان: التوازنات الموجودة في المجلس لا تسمح لأي فريق أن ينتج رئيسًا بمفرده والرئيس بري قد طرح فكرة القيام بمبادرة ولكن بعض المواقف غير المنطقية أدّت الى اجهاض هذه المبادرة”.
وأضاف: “لدينا صداقة حميمة مع سليمان فرنجية وانا أرى أنه شخصية توافقية وفي سلوكه الداخلي ليس في موقع صداميّ مع أحد، واذا تبنّى التيار الوطنيّ الحرّ ترشيح باسيل للرئاسة فنحن من المؤكّد لن نصوّت له”.
ابراهيم الموسوي
وشدد عضو “كتلة الوفاء للمقاومة” النائب ابراهيم الموسوي على ان ” الهدف من الورقة البيضاء هو افساح المجال امام التوافق من اجل الوصول الى انتخاب رئيس جديد للجمهورية”.
سليم عون
وقال عضو “تكتل لبنان القوي”، النائب سليم عون ان “حزب الله واضح لناحية مرشحه لرئاسة الجمهورية وهو لديه ثقة بشخصين جبران باسيل وسليمان فرنجيه”.
ودعا عون الى “الحوار من أجل التوصل الى انتخاب رئيس جديد للجمهورية”.
بلا حشيمي
وأشار النائب بلا حشيمي الى انه “سيصوت لمعوض اليوم”، مشيراً في حديث عبر الـLBCI الى ان “الشعب اللبنانيّ الذي انتخبنا لن يكون راضيًا اذا صوّتنا بورقة بيضاء أو ملغاة في جلسة رئاسية”.
الياس بو صعب
وقال نائب رئيس المجلس النيابي، النائب الياس بو صعب، انه “سيصوت خلال جلسة انتخاب رئيس الجمهورية اليوم لاسم محدد، ولن يصوت بورقة بيضاء”.
أشرف ريفي
واعتبر النائب أشرف ريفي ان “هذه الجلسة ليست مسرحيّة ولكنها ليست جديّة ونعلم أنها بلا نتيجة والفريق الاخر المربك هو من يُعطّل التوصّل الى انتخاب رئيس وهو في خطوة الى الخلف لأنه يعطّل ولكنه لا يستطيع أن يفرض نفسه”.
عدنان طرابلسي
واعتبرالنائب عدنان طرابلسي ان “عدم التوافق يعرقل انتخاب رئيس الجمهورية ولبنان مبني على التوافق ولا بد ان نصل الى حل يرضي الجميع”.