في بداية حياتك الزوجية، يكون الشغف سيد الموقف، أبسط الأنشطة مع زوجك يمكن أن تكون مليئة بالحماس، حتى لو كان الأمر لا يتعدى لحظات من التواصل البصري، ومع مرور الوقت، وتزايد المسؤوليات، تصبح الأشياء مكررة وعادية، ثم يتحول الأمر إلى ملل، تشاركين زوجك أي نشاط بملل، حتى العلاقة الحميمة! ومن هنا يدق ناقوس الخطر، فالملل أخطر بكثير من كونه مجرد شعور سلبي، الملل يمكن أن يدمر زواجك، لذا من المهم التدخل السريع لإنقاذ زواجك عندما تشعرين أنه أصبح مملاً.
تابعي القراءة وتعرفي على 5 خطوات يجب أن تتبعيها عندما تشعرين أن زواجك أصبح مملاً.
الخطوة الأولى: ابحثي عن سبب شعورك بالملل
قد يكون الروتين الصارم وراء تسلل الملل إلى حياتك الزوجية، أو ربما يكون السبب هو عدم تركيزك على النعم الموجودة في حياتك.
اسألي نفسك عن سب شعورك بالملل، وابحثي عنه حتى تتمكني من معالجة الأمر.
الخطوة الثانية: تحملي مسؤولية التغيير
لمكافحة الملل، يجب أن تجري بعض التغييرات على روتين حياتك الزوجية، وهو ما يحتاج إلى بذل الجهد وإنفاق المال، ولا يمكن أن تلقي مسؤولية التغيير بالكامل على زوجك، أنتما شريكان في هذا الزواج، وبالتالي فإن هذه الشراكة تشمل خطوات الإصلاح.
ابحثي عن طرق لكسر الروتين، ولا تترددي في إنفاق المال من أجل توظيف جليسة أطفال، أو حجز إجازة في مكان بعيد من أجل استرداد الحماس والشغف في زواجك.
الخطوة الثالثة: أعيدي النظر في مرحلة ما قبل الملل
تذكري المرحلة السابقة من زواجك، التي لم يكن للملل مكان فيها، واستوحي منها بعض الأنشطة التي كانت تشعركما بالحماس، مثل الذهاب إلى مطعم محدد، أو التمشية في مكان ما، أو حتى التواصل البصري في إضاءة خافتة.
أعيدي إحياء هذه الأنشطة القديمة التي كانت تثير الحماس داخلكما.
الخطوة الرابعة: كوني عفوية
الروتين مهم لاستقرار الحياة الزوجية، ولكن لا بأس من كسر الروتين والقيام بأنشطة عفوية تعيد الحماس إلى زواجكما، مثل الرقص المفاجئ على أغنية زفافكما، أو أخذ إجازة مفاجأة من العمل والخروج في نزهة صباحية منعشة.
الخطوة الخامسة: ابدئي نشاطاً جديداً مع زوجك
تشعرين أن زواجك أصبح مملاً، إذن فقد حان وقت القيام بشيء مثير، مثل نشاط رياضي يشعركما بالمغامرة، أو الاشتراك معاً في أحد دروس الموسيقى أو الرقص، المهم أن تبدآ في ممارسة نشاط مشترك جديد يجلب الحماس والشغف إلى زواجكما، ويطرد شبح الملل من عشكما الصغير.