اسطفان: للخروج من الأزمة لا بد من انتخاب رئيس

شدد عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب الياس اسطفان على ان “الدستور وضع ليُطبّق ويُحترم لذلك تجهد “القوات اللبنانية” لتحقيق ذلك ما يشكّل اساسا في اعادة بناء جمهورية ودولة قوية مبنية على اسس صلبة”.

وأوضح في حديث إذاعي ان الدستور وضع ليُحترم لا ليُنتسى او ليُغيّر يوميا وفق مزاج البعض او ليتم تجاهله والتلطي خلف امنيات تغييره او للذهاب نحو تسويات وتدوير للزوايا رغم ان الدستور والقوانين عادة تحتاج من وقت لآخر الى بعض التعديلات للتتناسب مع الظروف القائمة ولكن هذا لا يبرر التعطيل بغية التعديل.

ورأى ان انتخاب الرئيس هو الواقع الوحيد للخروج من الازمة وليس الواقع الاساسي فقط، من هنا تكمن ضرورة وصول رئيس اصلاحي سيادي انقاذي وحكومة متجانسة يمكنها ان تنقذ البلد من الناحية الاقتصادية واعادة العلاقات مع الخارج وضبط الحدود السائبة.

وردا على سؤال، رأى اسطفان ان “كلمة تغيير ليست محصورة بفريق معين فكل من ينادي اليوم بسيادة لبنان واصلاح الخلل القائم فيه واعادة بناء البلد هو تغييري بحد ذاته، ولكن يعتبر البعض انه الوحيد الذي يمثّل الثورة في وقت كل من يؤمن بهذه المبادئ يمثّل فكر الثورة، فهي في النهاية تثور على منظومة فاسدة منذ زمن”.

كما لفت الى ان “لبنان وصل الى مرحلة فقد فيها عددا كبيرا من رجالات الدولة فيه والمشرّعين الذين يدركون جيدا احترام الدستور والقوانين وكيفية تطبيقها، فقد كان الاختلاف في السابق تشريعيا اكثر مما هو سياسي، اما اليوم فنشهد عكس ذلك ولكن يجب عدم تجاهل النواب الذين ما زالوا يتمتعون بهذه الميزات في مجلس النواب”.