أشار رئيس “حركة التغيير” ايلي محفوض على خلفية ما حصل في برنامج “صار الوقت” على الـMTV، الى أن “الاجهزة الامنية على علم بالمجموعات المشاركة في الحلقة”، مثنياً على “دور وزير الداخلية الذي احبط مؤامرة كادت ان تشعل حربا جديدة في لبنان”.
وتوجه الى الرئيس ميشال عون بالقول: “جزء من تاريخك صنعته الـMTV التي كانت تتحدى الاحتلال السوري وتستضيفك على شاستها وتذيع احاديثك ومواقفك دوما، واقفلت بسبب المواقف السيادية”. وتساءل: “أين كان الحرس القديم للتيار الوطني الحر عندما كنا ندافع عن الMTV وسنبقى ندافع عنها، وسنعمل دوما لابقائها على هويتها اللبنانية؟”.
واعتبر محفوض أن الرئيس عون مطالب من مكان اقامته الجديدة، بالاعتذار من اللبنانيين اولا، ومن محطة الMTV ثانيا، ومن العاملين الصحافيين والمندوبين الذين تعرضوا للاعتداءات الجسدية ثالثا”، مناشداً الرئيس نجيب ميقاتي الذي “يكمل الشرعية في لبنان، التمسك بهذه الشرعية المتمثلة به وبحكومته على عكس ما لحظه المرسوم الذي اصدره الرئيس السابق”.
ورأى محفوض أن “وزير الداخلية هو احد اوجه الشرعية الوطنية التي حاول الرئيس ميشال عون افراغها، فنحن بدولة مؤسسات وسنبقى كذلك”.
وعن موضوع التجنيس، أوضح: “كان رقما مرعبا لن أتحدث عنه، كما وان مراسيم عفو صدرت عن تجار مخدرات خربوا العلاقات مع الدول الشقيقة، وأحد المشمولين بالعفو شقيقه مات في سوريا وهو يقتل الشعب السوري”.