اعتبر النائب حسن مراد “أننا نعيش في دولة ينخرها الفساد والهدر والمحسوبيات، نتيجة السياسات المالية غير المدروسة، والتجارة السياسية بمصير الوطن ومواطنيه”، مشيرا إلى “أن ذلك لم ولن يثنينا عن الالتزام والمصداقية بالتمسك بعروبتنا، وعلاقاتنا المميزة مع الأشقاء العرب”، ومعولا على دور المملكة السعودية في العودة إلى لعب دورها في دعم لبنان، لاستعادة نهضته ودوره الريادي والخلاص من أزماته”.
ولفت مراد بعد استقباله السفير السعودي وليد بخاري الى أننا “نؤمن بدور المملكة، وحرصها على وحدة الصف العربي، ونعقد عليها الآمال لجمع الشمل. ونشعر بالاعتزاز ونحن نتابع ما يقوم به ولي العهد محمد بن سلمان من خطوات لتعزيز دورها، والانتقال بها إلى مصاف الدول الرائدة”، شاكرا احتضانها للبنانيين العاملين فيها. وأضاف: “لبنان لن ينسى وقوفها معه في أحلك الظروف”، مؤكدا “أن اتفاق الطائف يبقى محطة مضيئة أنهت الحرب الأهلية اللبنانية، وأسست لمرحلة من الاستقرار وبناء المؤسسات وانتظامها وحسم هوية لبنان العربية”.
وإذ جدد مراد انفتاحه على الدول الصديقة، ختم بالقول: “نتطلع معكم إلى لبنان المستقر الآمن في أرضه وسيادته واستقلاله، وإلى دعم القوى الأمنية والجيش اللبناني، لتثبيت الأمن الوطني، وحماية السيادة من العدوان الإسرائيلي”.