ذكرت مصادر نيابية لموقع “الجريدة” أنه في حال التأمت جلسة مجلس النواب يوم الخميس لتلاوة رسالة رئيس الجمهورية حول وضع الحكومة، برغم الالتباس الدستوري حول انعقادها في مهلة اعتبار المجلس هيئة ناخبة لرئيس الجمهورية ولا يحق له مناقشة أي أمر آخر (المادة 75 من الدستور)، فإنه ستتم مناقشة الرسالة ويتخذ النواب موقفاً أو قراراً منها سواء بالقبول او الرفض او اي اجراء آخر… وربما يتخذ موقف “اخذ العلم” فقط من دون قرار، باعتبار ان صاحب الرسالة انهى ولايته الرئاسية ما يثير ايضاً التباساً دستورياً حول ضرورة أو عدم ضرورة مناقشة الرسالة واتخاذ قرار، وقد حصلت سابقة في عهد حكومة الرئيس سعد الحريري. على ما قالت مصادر نيابية.
اضافت المصادر: بينما ما وصف بأنها رسالة من الرئيس ميقاتي فهو توصيف خاطئ، حيث لا ينص الدستور على حق رئيس الحكومة بتوجيه رسالة الى المجلس، بل هو كتاب منه للمجلس بمثابة “علم وخبر”، بأن حكومته ستبقى في حالة تصريف الاعمال برغم الشغور الرئاسي وعدم تشكيل حكومة جديدة. لكن لميقاتي حق مناقشة رسالة عون وابداء رأيه فيها.
وقد أعلن رئيس حزب الكتائب اللبنانية النائب سامي الجميل عبر حسابه على “تويتر”: “المادة 75، إن المجلس الملتئم لانتخاب رئيس الجمهورية يعتبر هيئة انتخابية لا هيئة اشتراعية، ويترتب عليه الشروع حالاً في انتخاب رئيس الدولة من دون مناقشة أي عمل آخر”.