شددت مصادر سياسية لصحيفة “الأنباء” الالكترونية على ان التحدي بدأ بعد توقيع اتفاق ترسيم الحدود وكيفية تعاطي لبنان مع ثروته الوطنية والاستفادة منها، مع التأكيد على الخطوط العريضة وأهمها انشاء الشركة الوطنية والصندوق السيادي لحماية نفط لبنان من الهدر والفساد والمحاصصة.
وتوقفت المصادر عند موقف الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله واعتباره أن المقاومة أنجزت ما هو مطلوب منها بدقة متناهية، متوجهاً لعناصر المقاومة بالشكر على قيامهم بالواجب، الأمر الذي أسقطه عون في اطلالته لإعلان الموافقة اللبنانية على اتفاق الترسيم، حيث تجاهل ذكر أي دور للحزب.
ولم تستبعد المصادر أن يكون لإيران ضلع بما تم انجازه، وإلا لما كان حزب الله ليتعامل مع الملف بهذه المرونة لدرجة جعلت المفتي الجعفري أحمد قبلان يصف ما جرى بالتحول الكبير لصالح لبنان.