يتفشى الكوليرا مجدداً في عدة دول وكان آخرها لبنان وسوريا، ووفق الأمم المتحدة فإنّه في أوّل تسعة أشهر من هذا العام وحده، أبلغت 26 دولة عن تفشي المرض، لتكون هذه زيادة “مقلقة” في جميع أنحاء العالم، وفق المنظمة.
وتشرح منظمة الصحة العالمية أنّ “الكوليرا عدوى إسهالية حادّة تتسبب فيها بكتيريا الضَّمَّة الكُوليريّة، وتنجم في أغلب الأحيان عن شرب مياه ملوثة أو تناول طعام ملوث”.
وتتسبب الكوليرا كلّ عام، في وقوع ما يتراوح من 3 إلى 5 ملايين حالة إصابة، وما يتراوح من 100 ألف إلى 120 ألف حالة وفاة.
البلدان الصناعية قضت على الكوليرا بواسطة الصرف الصحي الحديث ومعالجة المياه.
ولكن لا تزال الكوليرا موجودة في أفريقيا، وجنوب شرق آسيا، وهايتي. ويرتفع خطر الإصابة بالكوليرا عندما يُرغِم الفقر أو الحرب أو الكوارث الطبيعية الأشخاص على العيش في الأماكن المزدحمة ومن دون وجود مرافق الصرف الصحي المناسبة.
ما هي أعراض الكوليرا؟
في الأغلب تكون عوارض الكوليرا عرضية مثل الإسهال البسيط أو المعتدل.
لكن العوارض تكون أشدّ في بعض الأحيان، وتشمل:
الإسهال القوي: الذي يؤدي إلى فقدان سوائل الجسم، أو ما قد يصل إلى نحو لتر في الساعة.
الجفاف الحاد: ويحدث بعد ساعات من ظهور أعراض الكوليرا. (فقدان 10 في المئة أو أكثر من وزن الجسم يعني حدوث جفاف حادّ)
القيء في المراحل الأولى من الكوليرا.
كيفية الوقاية من الكوليرا:
بحسب مراكز السيطرة على الأمراض، يمكن الوقاية من الكوليرا من خلال:
التأكّد من شرب واستعمال المياه الآمنة.
استخدام المياه النظيفة لتنظيف الأسنان وغسل الطعام والطهي.
غسل اليدين باستمرار بمياه نظيفة وصابون.
ويمكن أن تسبب الكوليرا الجفاف، والذي يمكن أن يؤدي إلى الوفاة إذا لم يُعلاج بشكل صحيح. لذلك تُعتبر معالجة الجفاف أهم علاج للكوليرا.