الأبيض يحدد خطوات للحد من “الكوليرا”

ناقش وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال فراس الأبيض خطة الوزارة للترصد والتعامل مع إصابات الكوليرا، خلال الإجتماع الأول للجنة الوزارية المتعلقة بوباء الكوليرا، بحضور رئيس الحكومة نجيب ميقاتي وعدد من الوزراء.

وبعد النقاش تم اتخاذ القرارات التالية:

أولاً: تأمين الطاقة الكهربائية بالتعاون مع الشركاء الدوليين لمحطات ضخ المياه ومحطات الصرف الصحي خاصة  بالإضافة الى تأمين المعقمات اللازمة لتوزيعها على مؤسسات المياه، إضافة الى البلديات وصهاريج توزيع المياه ، وهذا  الامر سيتم بالتعاون والتنسيق مع وزارة الداخلية والبلديات والجمعيات الأهلية وعلى رأسها الصليب الاحمر اللبناني.

ثانياً: الطلب من المجتمع الدولي وبخاصة المنظمات التي تعنى بشؤون النازحين القيام بواجباتها وتأمين ما يسمح بإيجاد بيئة صحية سليمة للنازحين والحد من اي آثار جانبية على البلد المضيف، وفي هذا السياق دعا الرئيس ميقاتي الى اجتماع مع الهيئات والمنظمات الدولية سيعقد غدا في السرايا.

ثالثاً: الطلب من وزارة المال الاسراع في دفع المستحقات للبلديات والعاملين في المستشفيات الحكومية .

رابعاً: الطلب من وزارة الزراعة تكثيف القيام بالفحوص اللازمة للمنتجات الزراعية المستوردة او المنتجة محليا.

خامساً: تفعيل نقاط الرقابة الصحية على المعابر مع اخذ الاجراءات المناسبة من فحوص وإرشادات مع التشدد بإجراءات المراقبة بالتعاون مع الاجهزة الامنية والمنظمات الدولية.

سادساً: الطلب من وزارة الصحة العامة استكمال الاجراءات التي أعلن عنها في خطة الاستعداد والمواجهة لوباء الكوليرا والتعاون مع منظمة الصحة العالمية لتأمين اللقاح وبخاصة للاستعمال في أماكن التجمعات الكبيرة المغلقة مثل السجون وغيرها.وستعقد وزارة الصحة العامة مؤتمرا يوم الخميس بعد اجتماع لخلية الأزمة للتشدد اكثر في هذه الاجراءات.

اخيراً، الطلب من وزارة الاعلام بذل كل الجهود المطلوبة والتعاون مع الوزارات المعنية والمنظمات الدولية لتكثيف حملاتها التوعوية على وسائل الاعلام المرئية والمسموعة والمكتوبة وشبكات التواصل الاجتماعي.

ورداً على سؤال عن عدد الإصابات ووضعها، قال: “ما يجمع بين هذه الحالات أن غالبيتها هي من النازحين السوريين، مما يزيد الاعتقاد بأن هناك انتشارا للوباء الموجود في سوريا في لبنان. ان ما يشكل أرضية خصبة لانتشار الوباء في لبنان هو غياب الخدمات الأساسية في اماكن تجمع اللاجئين من مياه سليمة او صرف المياه الصحية“.