تحدث نجم برشلونة السابق، الأوروغوياني لويس سواريز، عن واحدة من أسوأ الذكريات له بصفوف الفريق الكتالوني خلال فترته في “كامب نو”، مؤكدا أن النادي تعامل مع الأمر بأسوأ صورة ممكنة.
وقال المهاجم المخضرم (35 عاما) الذي رحل عن برشلونة في العام 2020 بعد أن قضى مع الفريق ستة مواسم ناجحة، في تصريحات لشبكة “ستار +”، إن فضيحة خسارة برشلونة بنتيجة 2-8 أمام بايرن ميونخ في 14 أغسطس 2020 في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، كانت وراء فصله عن صديقه المقرب وزميله السابق في نادي برشلونة، النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي.
وأضاف سواريز الذي انضم لأتلتيكو مدريد في صيف العام 2020 وقضى معه موسمين قبل أن ينتقل مؤخرا إلى نادي ناسيونال الأوروغوياني: “لقد حضرت للتدريب على أكمل وجه (بعد الخسارة الثقيلة أمام البايرن) وكنت مستعدا للعمل من جديد، لكن برشلونة أصر على إبقائي منفصلا عن ليونيل ميسي، كان وقتا صعبا وكنت أبكي كل يوم”.
وتابع: “الوضع كان غريبا بترك ميسي بمفرده وفصلي عنه وكأننا السبب في ما حدث أمام بايرن ميونخ”.
وأردف: “الخسارة من بايرن ميونخ في ذلك العام دمرتنا جميعا، كان علينا أن نكون أكثر اتحادا من أي وقت مضى، لكن النادي قرر التعامل مع الأمور بأسوأ طريقة”.
وشدد: “لم أر ميسي يبكي أبدا كما رأيته يبكي في برشلونة، لقد تأذى كثيرا، لطالما كان لدي عدم اليقين بشأن سبب حدوث كل هذا، ولكن لحسن الحظ كنت سعيدا بعد انتقالي لأتلتيكو مدريد”.
وواصل سواريز تصريحاته: “عندما وصلت إلى برشلونة أخبرت ليو أن هدفي الوحيد هو الفوز وليس سرقة مكان أي شخص بالفريق”.
وأوضح: “منذ تلك اللحظة عرف ميسي أنني كنت أتحدث معه بصدق وبعدها تكونت شراكة وعلاقة أخوية بيننا”.
وأما عن مشاركته في كأس العالم بقطر في نوفمبر القادم، قال سواريز: “أتمنى ألا تكون المباراة النهائية بين الأرجنتين وأوروغواي مجرد حلم، ستكون لحظة جميلة لأمريكا الجنوبية بأكملها”.
وأنهى حديثه: “لقد كنت من مشجعي الأرجنتين في أوقات أخرى كما هو الحال في كوبا أمريكا 2021 في البرازيل، لأنني أريد أن يفوز ليو، ولكن كأس العالم ستكون مختلفة وهدفي سيكون الفوز بغض النظر عن من يلعب أمامي”.