لفت النائب إدغار طرابلسي،إلى أنّ وزير التربية يعمل لتأمين حوافز للأساتذة، وهناك وعود جديّة من المانحين الدوليين، آملاً في انطلاقة جيّدة للعام الدراسي يكون فيها الأساتذة مرتاحين ويؤمَّن التعليم لكلّ تلميذ لبناني.
وشدّد طرابلسي في حديث اذاعي على أنّ الموقف اللبناني لا يزال نفسه وهو إبقاء الطلاب السوريين في دوام بعد الظهر على الرغم من كلّ الضغوط لدمجهم في دوام قبل الظهر، موضحاً أن المنهج الدراسي للطلاب السوريين مختلف عن المنهج اللبناني.
أما عن وضع الجامعة اللبنانية، فأشار طرابلسي إلى أن التقديمات التي حصلت في مجلس النواب خلال جلسة مناقشة وإقرار الموازنة تتيح للجامعة اللبنانية المزيد من الأموال التي تنصف الأساتذة، وبعضهم يطالب بمزيد من التقديمات وله الحق في ذلك ولكن ما حصل جيّد للانطلاقة.
وأمل طرابلسي في تراجع أساتذة الجامعة عن الإضراب وبدء العام الدراسي الجديد، لأنّ الموضوع بات قضية إنسانية ومسؤولية وطنية، متمنياً عليهم أن يختاروا طرقاً أخرى للوصول إلى مطالبهم.
