استدعت الخارجية الإيرانية أمس السبت، السفير البريطاني كخطوة رداً على الأجواء الاعلامية العدائية ضد إيران التي تثيرها وسائل إعلام ناطقة بالفارسية تتخذ من لندن مقراً لها، كما استدعت سفيرها في النرويج بسبب مواقف وتدخلات رئيس البرلمان النرويجي بشأن التطورات الداخلية الإيرانية، والأحكام المسبقة والمواقف التحريضية الصادرة عنه.
وعبرت طهران عن احتجاجها الشديد على الحكومة البريطانية “بسبب استضافة وسائل اعلام ركزت وخاصة خلال الأيام الأخيرة على التحريض والدعوة للاضطرابات وانتشار أعمال الشغب في إيران”، معتبرةً أن “السماح بهذه النشاطات يعتبر تدخلا في الشؤون الداخلية للجمهورية الإسلامية الإيرانية ومحاولة لانتهاك سيادتها الوطنية”.