الجريدة ـ لبنان
رأى النائب أشرف ريفي أن “عملية ترسيم الحدود البحرية تشكّل مصلحة لبنانية كبرى، للبدء بالتنقيب عن الثروة الغازية والنفطية، والمطلوب إنجاز هذا الملف وفقاً لما تقتضيه المصلحة اللبنانية وما يراعي القوانين الدولية”.
وفي تصريح له، أشار ريفي الى أن “استكمال المفاوضات لإتمام عملية الترسيم التي هي المعبر للتنقيب للإستخراج، تضع لبنان على السكة الصحيحة، على أن تتولى الدولة اللبنانية المفاوضات كونها ليست ورقة على طاولة تفاوض إقليمية، بل حق للبنان واللبنانيين”.
وشدد على أنه “يجب أن تتم هذه المفاوضات عبر قناة لبنانية واحدة، بناء على خطة تفاوض واضحة الاهداف لا شعبوية فيها بل إصرار على تحقيق مصلحة لبنان وحقوقه كاملة، ومصلحته في الترسيم”.
واعتبر ريفي أن “ما يجري اليوم هو استغلال إسرائيلي لضعف الدولة اللبنانية، ولفقدانها القرار السيادي على ارضها وبحرها”.
وطالب “المجتمع الدولي، وتحديداً الولايات المتحدة التي تدير المفاوضات، بالعمل على وقف الإجراءات الأحادية الجانب التي تقوم بها إسرائيل، وبتسريع التفاوض وفق قاعدة نيل لبنان حقوقه كافة”.
