نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤولين أميركيين أن إدارة الرئيس دونالد ترامب وضعت مجموعة من الخيارات العسكرية للتعامل مع الوضع في فنزويلا، تشمل إجراءات تتراوح من ضربات محدودة إلى خطوات تهدف للسيطرة على بنية تحتية حيوية في البلاد.
وفق تقارير إعلامية نقلت عن مصادر مطلعة، تتضمن السيناريوهات الثلاثة المقترحة عناصر مثل استهداف أو السيطرة على موانئ ومطارات ومواقع لوجستية يُشتبه في استخدامها لتهريب المخدرات، بالإضافة إلى محاولات للسيطرة على حقول النفط والبنى التحتية المرتبطة بها أو تنفيذ ضربات دقيقة ضد أهداف معينة مرتبطة بقيادة نظام الرئيس نيكولاس مادورو.
ورغم وضع هذه الخيارات، أكدت التقارير أن الرئيس ترامب لم يتخذ قرارًا نهائيًا بشأن القيام بعمل عسكري واسع النطاق ضد فنزويلا، وأن الخيارات ما تزال قيد الدراسة داخل أروقة الإدارة وبين المسؤولين العسكريين والاستخباريين.
وتصاعد التوتر بين واشنطن وكاراكاس في الأسابيع الأخيرة على خلفية اتهامات أميركية لفنزويلا بـ”سهيل تهريب المخدرات”، إضافة إلى سلسلة عمليات أميركية ضد زوارق يُشتبه بصلتها بمهربي مخدرات قبالة السواحل الفنزويلية.
وقد دفعت هذه الحوادث إلى نشر وحدات بحرية أميركية في البحر الكاريبي وإجراء مناورات استعراضية، بحسب تقارير صحفية.
