نجت طفلة أميركية من مذبحة تكساس، التي نفذها سلفادور راموس (18) وأسفرت عن مقتل 19 طفلاً واثنين من المعلمين بطريقة جهنمية.
وذكرت مجلة “نيوزويك” الأميركية أن “الطفلة ميا سيريللو (11 عاما) شرحت لوالدها، أنها حين رأت صديقتها مصابة برصاص القاتل وأن دورها قادم لا محالة، استعانت بدم صديقتها التي كانت ما زالت تتنفس ولطّخت به جسدها ثم مثّلت دور جثّة بلا روح حتى أوهمت القاتل بأنها فارقت الحياة فمضى عنها”.
ولفتت الطفلة الى أن صديقتها أصيبت برصاصة قاتلة أمام عينيها داخل فصل الصف الرابع، موضحة أنها حاولت الاتصال برقم الطوارئ من هاتف مدرّستها التي قتلت أيضاً، للحصول على مساعدة، لكنها لم تفلح ما جعلها تلجأ للعب دور القتيلة.
وكشفت عائلة الطفلة أن ابنتهم نجت فعلاً من الموت، لكنّها دخلت الآن في محنة جديدة من جراء الصدمة، حيث تعاني من نوبات هلع ليلية.
وتراوح عمر أغلب الأطفال الضحايا بين 10 و11 عاما، حيث قتلوا في قاعة دراسية واحدة جمعت طلاب الصف الرابع قبل أيام فقط من بدء العطلة الصيفية لتصبح واحدة من أكثر الحوادث دموية في تاريخ المدارس الأميركية منذ إطلاق النار بمدرسة ساندي هوك عام 2012.
يذكر أن مرتكب مذبحة تكساس اشترى بندقيتين هجوميتين من طراز (AR-15) وتفاخر بهما على وسائل التواصل الاجتماعي، وألمح إلى أنه سيرتكب فظائع قبل تنفيذه الهجوم الدامي.