الثلاثاء, ديسمبر 9, 2025
spot_img
spot_img
spot_img
الرئيسيةسياسةالشيخ قاسم: الإنتخابات البلدية والإختيارية دلت على حماسة اللبنانيين لبناء الدولة

الشيخ قاسم: الإنتخابات البلدية والإختيارية دلت على حماسة اللبنانيين لبناء الدولة

spot_img
spot_img
spot_img
spot_img

ذكر الأمين العام لـ”حزب الله” الشيخ نعيم قاسم، بمناسبة الذكرى السنوية التاسعة لإستشهاد مصطفى بدر الدين “السيد ذو الفقار”، الذي كان له دور أساسي في سوريا، أن “الشهيد مصطفى بدر الدين ذهب الى سوريا من اجل المقاومة من اجل طريق المقاومة وظهر المقاومة ولم يكن ذهابه جزءا من اي صراع داخلي، وكان بارعاً في الحرب النفسية والاعلامية وكان ادارياً دقيقاً في تراتبيته”.

وقال الشيخ قاسم: “نحن اليوم نؤكد ايضا اننا نريد سوريا موحدة لجميع ابنائها يتعاونون مع بعضهم ويشكلون قياداتهم وحكوماتهم بما يريدون مع مشاركة من الجميع بعيدا عن التصفية والانتقام واستهداف الاقليات العلوية والدرزية المسيحية كما يحصل من بعض الفصائل”.

وأشار إلى أن “السيد مصطفى بدر الدين كان تحت ادارة وقيادة سيد شهداء الامة السيد حسن نصر الله رضوان الله تعالى عليه”.
وأضاف: “نحن نواجه مشروعاً اسرائيلياً منذ سنة 1948 في المنطقة اي لاكثر من 77 سنة يستفيد من قوة عسكرية هائلة وتدعمه امريكا ودول الغرب بكل الامكانات والطاقات والقدرات والهدف هو زرع في المنطقة استعماري يريد ان يتوسع ليغير الشرق الاوسط الجديد”.

وأكد أنه “حاولت اسرائيل خلال السنوات الماضية كثيراً ان تقضم فلسطين تدريجياً في البداية اراضي 1948 وفي عام 1967 اراضي باقي فلسطين وبعض اراض من الدول العربية”.

وأردف أن “غزة الصمود والاباء والعطاء والتضحية استطاعت ان تخوض معركة طوفان الاقصى من خلال قيادة حماس والجهاد الاسلامي والفصائل الفلسطينية والشعب الابي المجاهد بكل اطيافه”.

وتابع: “غزة استطاعت ان تفضح وان تكشف هذا الكيان الغاصب الذي يعمل على الابادة البشرية ويعمل على قتل البشر وتدمير الحجر واعدام الحياة وقتل الاطفال”.

كما اعتبر أن “كل ما نسمعه اليوم من الحرب على غزة هو في الواقع قتل للموجودين في الخيام من الاطفال والنساء والرجال وعموم الناس”، مضيفاً: “هم يمارسون عملية تجويع منذ بداية شهر اذار حتى الان بشكل ممنهج وهذا امر على مرأ العالم وبتأييد ورعاية اميركية مباشرة”.

الشيخ قاسم : ان هذا يدل على ان هناك قرارا كبيرا من اجل قتل روح المقاومة واعدام قدرة ان يسترد صاحب الارض ارضه

الشيخ قاسم : لكن هذا امر مستحيل يريدون انهاء المقاومة في غزة ومنذ سنة وسبعة اشهر يقومون بكل هذا الاجرام الموصوف على المستوى العالمي والانساني ولم يتمكنوا من تحقيق الهدف

الشيخ قاسم : يريد نتنياهو ان يعدم الحياة في فلسطين المحتلة في غزة بالتحديد من اجل انهاء المقاومة وانهاء المستقبل ولم يتمكن ولن يتمكن حتى ولو اطال امد الحرب لان هذا الشعب الفلسطيني شعب مقاوم وشعب صاحب حق وشعب مؤمن ومضحي معطاء

الشيخ قاسم : مستحيل ان يتمكن نتنياهو ولو اجتمعت الدنيا معه ان تسلب الفلسطينيين ارضهم وحقهم ومستقبلهم حتى ولو استمر كذلك الى اخر ولايته لان هذا الشعب قدم عشرات الالاف من الشهداء وعشرات الالاف من الجرحى وقدم كل ما لديه من اجل ان يبقى عزيزاً كريماً

الشيخ قاسم : هناك حالة قضم كانت تريدها اسرائيل في لبنان باتفاق 17 ايار عام 1983 ولكنها لم تتمكن

ورأى أن “المقاومة قدمت من سنة 1982 الى ما قبل العدوان منع اسرائيل من قضم اراضي من لبنان ومنع اسرائيل من عقد اتفاق مذل للبنان ومنع اسرائيل من ان تتصرف كما تريد وتضغن على لبنان وكانت مردوعة من سنة 2006 الى سنة 2023 17 عاما لم تتمكن من ان تصنع شيئاً وشهد الجنوب ولبنان ازدهاراً اقتصادياً بسبب هذا الموقف”.

وتساءل: “اذا المقاومة قدمت انجازات حقيقية في لبنان منعت اسرائيل والا لو استطاعت اسرائيل ان تقضم تدريجياً كل كم سنة قسم من لبنان اين كان لبنان اليوم ؟ وكيف اصبح وضع لبنان ؟”.

مشدداً على أن “هذه الانجازات موجودة وهذه الانجازات حقيقية لذا نحن نقول ان المقاومة مطلوبة وضرورية”.

واعتبر أن “الاستجابة للتهديدات والاستسلام فهو يمثل خيار اخر هذا الخيار هو خيار الخنوع والخضوع والقبول بمنطق القوة ونحن مع منطق الحق”.

وقال: “نحن بمنطق الحق نلتزم المقاومة ونستمر لندافع عن حقوقنا وارضنا ومستقبلنا وعن شبابنا وعن امتنا وعن اجيالنا”، متابعاً: “لا نقبل ان نكون اذلاء وسنبقى دائما مرفوعي الرأس سنبقى واقفين وسييأس العدو من وقفتنا وتضحياتنا”.

واعتبر أن “الدولة عليها ان تتحرك اكثر وتضغط اكثر”، مهدداً: “ليعلم الاسرائيلي ومن وراءه: لن نخضع لللتهديدات والضغوطات وسنواجه بكل اشكال المواجهة المتاحة وبحسب المرحلة لكن لا استسلام”.

وأردف: “اذا ظن البعض اننا نُستفرد الآن في لبنان وان الكل ينقضّ علينا ليضغط بأساليب مختلفة لنتخلى عن مقاومتنا وقوتنا من دون التنسيق التفصيلي مع الدولة اللبنانية في ما يتعلق بحماية وقوة لبنان فهو واهم”.

وأضاف:”اذا كان البعض يعتقدون انهم بالضغوطات يخرجوننا من المعادلة فهم واهمون”، مشيراً إلى أن “من يفكر ان الدولة تسير والاستقرار يسير والضغوطات مستمرة عليهم والامور عادية لا ليست عادية”.

ووجه رسالة لجمهور المقاومة قال فيها: “اثبتت التجربة في اولي البأس وما بعد وقف اطلاق النار اننا اقوياء في الميدان ويمكن ان نمنع الاخطار واهداف العدو”، متابعاً: “انتم من يستعيد الارض بثباتكم وانتم مستقبل لبنان الواعد مع مقاومته وجيشه وشعبه التواق الى الاستقلال والحرية”.

وقال: “الذين يخدمون اسرائيل بمواقفهم نقول لهم لا تكونوا خداما لاسرائيل وانتم بهذه الطريقة تسيئون الى البلد، خُدام اسرائيل تاريخهم مظلم وفتنتهم دمرت لبنان”.

وأكد أن “هذا العهد الجديد برئاسة فخامة العماد جوزاف عون فيه آمال كبيرة وهم شراكة فيه وجزء منه”.

أما عن “حركة أمل” فقال الشيخ قاسم: “نحن كحزب الله وحركة امل قدمنا المساهمة الكبرى يوم انتخاب فخامة الرئيس واثبتنا للجميع اننا في اطار بناء وانطلاقة البلد، و نريد للدول العربية ان تعود الى لبنان ونريد لدول العالم ان تتعاون مع لبنان”.

وأكمل حديثه بالقول: “لا تكونوا خداما لاسرائيل انتم تعطلون البلد وتمنعون المشاركة الحقيقية ولا تبرروا لاسرائيل ما تفعل، فخدام اسرائيل معروفون لدينا تاريخهم مظلم ويعملون بطريقة تسيء الى بلدهم وجماعتهم ويخطئون كثيرا ونقول لهم عودوا الى وطنيتكم”.

وأردف: “لا يعتقد احد ان العهد الجديد يلغي الاخرين بل نحن شراكة في هذا العهد الجديد وجزء منه فنحن قدمنا المساهمة الكبرى يوم انتخاب الرئيس جوزاف عون واثبتنا للجميع اننا في اطار بناء البلد، نحن جزء لا يتجزأ من العهد الجديد كل خيرات هذا العهد نحن ساهمنا فيه”.

ورأى الشيخ قاسم أن “هناك اولويات ثلاثة: الاولى وقف العدوان الاسرائيلي والانتهاكات والاحتلال والافراج عن الاسرى هذا امر اساس والدولة اللبنانية معنية بأن تضغط بكل امكانياتها، الاولوية الثانية اعادة الاعمار وهو واجب على الحكومة واطالبها ان تضعه في اول جلسة من جلساتها، الاولوية الثالثة بناء الدولة اقتصاديا واجتماعيا واعادة اموال المودعين”.

كما أشار إلى أن “الانتخابات البلدية والاختيارية دلت على حماسة اللبنانيين لبناء الدولة وكنا من اول المؤكدين على اجرائها في موعدها”، متابعاً أن “هناك نجاحات حققناها بالتعاون مع حركة امل في بلدات كثيرة خاصة في منطقة جبل لبنان عندما عملوا على التوافق”.

وذكر أنهم “أعطوا نموذجاً رائداً في المحافظة على التعايش المشترك لا سيما في منطقة حارة حريك”.

وهنّأ اليمن بـ “انتصاره على اميركا وبقائه شعلة للنور ودعما لفلسطين وقد استطاع ان يرغم اميركا ان توقف عدوانها واستمر في قناعته بضرب الكيان الاسرائيلي”.

spot_img
spot_img
spot_img

شريط الأحداث

مقالات ذات صلة
spot_img
spot_img