واعتبر أن “الدولة عليها ان تتحرك اكثر وتضغط اكثر”، مهدداً: “ليعلم الاسرائيلي ومن وراءه: لن نخضع لللتهديدات والضغوطات وسنواجه بكل اشكال المواجهة المتاحة وبحسب المرحلة لكن لا استسلام”.
وأردف: “اذا ظن البعض اننا نُستفرد الآن في لبنان وان الكل ينقضّ علينا ليضغط بأساليب مختلفة لنتخلى عن مقاومتنا وقوتنا من دون التنسيق التفصيلي مع الدولة اللبنانية في ما يتعلق بحماية وقوة لبنان فهو واهم”.
وأضاف:”اذا كان البعض يعتقدون انهم بالضغوطات يخرجوننا من المعادلة فهم واهمون”، مشيراً إلى أن “من يفكر ان الدولة تسير والاستقرار يسير والضغوطات مستمرة عليهم والامور عادية لا ليست عادية”.
ووجه رسالة لجمهور المقاومة قال فيها: “اثبتت التجربة في اولي البأس وما بعد وقف اطلاق النار اننا اقوياء في الميدان ويمكن ان نمنع الاخطار واهداف العدو”، متابعاً: “انتم من يستعيد الارض بثباتكم وانتم مستقبل لبنان الواعد مع مقاومته وجيشه وشعبه التواق الى الاستقلال والحرية”.
وقال: “الذين يخدمون اسرائيل بمواقفهم نقول لهم لا تكونوا خداما لاسرائيل وانتم بهذه الطريقة تسيئون الى البلد، خُدام اسرائيل تاريخهم مظلم وفتنتهم دمرت لبنان”.
وأكد أن “هذا العهد الجديد برئاسة فخامة العماد جوزاف عون فيه آمال كبيرة وهم شراكة فيه وجزء منه”.
أما عن “حركة أمل” فقال الشيخ قاسم: “نحن كحزب الله وحركة امل قدمنا المساهمة الكبرى يوم انتخاب فخامة الرئيس واثبتنا للجميع اننا في اطار بناء وانطلاقة البلد، و نريد للدول العربية ان تعود الى لبنان ونريد لدول العالم ان تتعاون مع لبنان”.
وأكمل حديثه بالقول: “لا تكونوا خداما لاسرائيل انتم تعطلون البلد وتمنعون المشاركة الحقيقية ولا تبرروا لاسرائيل ما تفعل، فخدام اسرائيل معروفون لدينا تاريخهم مظلم ويعملون بطريقة تسيء الى بلدهم وجماعتهم ويخطئون كثيرا ونقول لهم عودوا الى وطنيتكم”.
وأردف: “لا يعتقد احد ان العهد الجديد يلغي الاخرين بل نحن شراكة في هذا العهد الجديد وجزء منه فنحن قدمنا المساهمة الكبرى يوم انتخاب الرئيس جوزاف عون واثبتنا للجميع اننا في اطار بناء البلد، نحن جزء لا يتجزأ من العهد الجديد كل خيرات هذا العهد نحن ساهمنا فيه”.
ورأى الشيخ قاسم أن “هناك اولويات ثلاثة: الاولى وقف العدوان الاسرائيلي والانتهاكات والاحتلال والافراج عن الاسرى هذا امر اساس والدولة اللبنانية معنية بأن تضغط بكل امكانياتها، الاولوية الثانية اعادة الاعمار وهو واجب على الحكومة واطالبها ان تضعه في اول جلسة من جلساتها، الاولوية الثالثة بناء الدولة اقتصاديا واجتماعيا واعادة اموال المودعين”.
كما أشار إلى أن “الانتخابات البلدية والاختيارية دلت على حماسة اللبنانيين لبناء الدولة وكنا من اول المؤكدين على اجرائها في موعدها”، متابعاً أن “هناك نجاحات حققناها بالتعاون مع حركة امل في بلدات كثيرة خاصة في منطقة جبل لبنان عندما عملوا على التوافق”.
وذكر أنهم “أعطوا نموذجاً رائداً في المحافظة على التعايش المشترك لا سيما في منطقة حارة حريك”.
وهنّأ اليمن بـ “انتصاره على اميركا وبقائه شعلة للنور ودعما لفلسطين وقد استطاع ان يرغم اميركا ان توقف عدوانها واستمر في قناعته بضرب الكيان الاسرائيلي”.














