إعتبر النائب طوني فرنجية أنه “يوجد توجهين رئيسيين في السياسة اللبنانية الحالية، الأول يتمثل في الأطراف التي تنادي بالحرب الشاملة وترغب فيها كوسيلة للتخلص من حزب الله”، معتبرًا أن هذا التفكير يهدد كل اللبنانيين دون استثناء.
وخلال عشاء نظمته هيئة قضاء الكورة لتيار “المردة”،لفت إلى أن هذا النهج لن يؤدي إلا إلى خسائر كبيرة بالنسبة للبنان ومجتمعه.
التوجه الثاني الذي دعا إليه فرنجيه هو التسوية الداخلية والحوار الوطني، وذلك كأساس لبناء لبنان المستقبلي المزدهر والموفق في توفير الفرص لكافة أبنائه.
وشدد على أهمية إيجاد رئيس للجمهورية اللبنانية يحظى بالحيثية الوطنية والمسيحية، مع إعادة النظر في مسار الحكم وضمان استقلالية المؤسسات الوطنية.
وفيما يتعلق بالمسيحيين، نوه فرنجيه بدورهم التاريخي في بناء المدارس والجامعات والمؤسسات في لبنان، داعيًا إياهم إلى استعادة مكانتهم كرائدين في مختلف المجالات الوطنية، والتمسك بوحدتهم كمواطنين لبنانيين قبل أي انتماء آخر.
أما بالنسبة لرئاسة الجمهورية، فأشار فرنجيه إلى أنه من الضروري اختيار شخص يتمتع بحيثية وطنية ومسيحية، مع انتقاده لبعض المسيحيين الذين يسعون لتحقيق مصالحهم الشخصية على حساب مصلحة الوطن والمؤسسات.
وقال إن “تيار المرده” مستمر في العمل على صعيد الوطن، بغض النظر عن نتائج ترشيح رئيسه سليمان فرنجيه لرئاسة الجمهورية، مضيفاً أنهم هم من يصنعون الرؤساء والرئاسات، وليس العكس.