إنتهاء الأزمة بين عمرو مصطفى وعائلة إم كلثوم

أكد الملحن والفنان عمرو مصطفى، انتهاء أزمته مع أسرة المطربة أم كلثوم بعد الأزمة التي اندلعت جراء إحياء صوتها باستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي، وقال إنه لن يستخدم أي شيء يخص كوكب الشرق.

وأشار مصطفى إلى أنه تواصل مع جيهان الدسوقي، حفيدة أم كلثوم، “واتفقنا إني مش هستخدم أي شيء يخص كوكب الشرق ولا اسمها أو صورتها، ولو دا حصل لن نلجأ إلا لأسرة أم كلثوم المسؤولة عن حقوقها”.

وأضاف: “المشروع مازال قائمًا ولكن ليس بصورتها أو صوتها أو أي شيء يخصها، لأننا مش عايزين مشاكل وأنا في يوم من الأيام هيكون ليا أسرة وأحفاد ومش عايز يحصل فيا كدا، وعايز أخلص القصة دي كلها”.

يأتي ذلك بعد أن تقدّمت جيهان الدسوقي، حفيدة شقيقة أم كلثوم، ببلاغ رسمي للنائب العام، ضد عمرو مصطفى، وذلك بعدما قدّم الأخير مصنفا غنائيا بصوت أم كلثوم مستخدما تقنية الذكاء الاصطناعي، دون الحصول على إذن كتابي من ورثتها.

وأكدت الدسوقي في نص بلاغها أن مصطفى لم يقف عند هذا الحد، حيث قام بعرض المصنف وأصبح متداولا، مشيرة إلى أن ذلك يضعه ضمن المسؤولية القانونية والجنائية.

وجاء في نص البلاغ الذي قدمه ياسر قنطوش محامي جيهان الدسوقي: “أن المشكو في حقه لم يحصل على إذن كتابي من ورثة كوكب الشرق لطرح هذا المصنف الغنائي، ولم يقف الأمر به عند هذا الحد بل قام بعرضه للتداول مع علمه بتقليده، وهو الأمر الذي يضعه تحت المساءلة القانونية والجنائية”.

وأضاف نص البلاغ أن “الفقه قد استقر على أن نص المشرع على تجريم الاعتداء على الحق الأدبي والمادي لاصحاب حقوق الأداء العلني، وهو من الشمول والعموم بحيث يسمح بأن يندرج تحته كافة أشكال الاعتداء المستحدثة على هذه الحقوق، والتي يمكن أن يكشف عنها الواقع العملي في ظل التطورات السريعة التي تطرأ على مجالات حقوق المؤلف والحقوق المجاورة ومنها أصحاب حقوق الأداء العلني”.

Instagram will load in the frontend.