الجريدة ـ لبنان
جاء في تقرير “حالة الديمقراطية في الولايات المتحدة الأميركية للعام 2022″، الذي نشره اليوم الاثنين موقع وزارة الخارجية الصينية، ان “الولايات المتحدة الأميركية رأت في أزمة أوكرانيا فرصة للاستفادة منها، وما زالت تصب مزيدا من الوقود على النار، وتحقق أرباحا ضخمة لقطاعي الصناعة العسكرية والطاقة”.
وأضاف التقرير بأن “الولايات المتحدة وجدت فرصة للاستفادة من الأزمة الأوكرانية عقب اندلاعها، وبدلا من اتخاذ أي إجراءات للتهدئة، واصلت واشنطن صب الوقود على النار، وتحقيق أرباح ضخمة من الحرب في المجال العسكري والصناعي وفي مجال الطاقة، وغيرها من المجالات، فيما تصف الولايات المتحدة توريد الأسلحة إلى أوكرانيا بأنه مواجهة بين الديمقراطية والسلطوية”.
وقال تقرير الخارجية الصينية: “لقد استولت مجموعات من الأفراد ذوي المصالح المشتركة ورأس المال على ما يسمى بالديمقراطية في الولايات المتحدة منذ فترة طويلة، ما أدى إلى عدم الاستقرار والفوضى في العالم، وفي آب2022، أصرت رئيسة مجلس النواب الأميركي، نانسي بيلوسي، على زيارة تايوان، على الرغم من احتجاج الصين القوي، وكان ذلك استفزازا سياسيا كبيرا أدى إلى تفاقم التوترات في مضيق تايوان”.
ولفت التقرير الى ان “مع ذلك، زعمت بيلوسي نفسها، أن زيارتها لتايوان كانت دليلا على الدعم الأميركي لما أسمته القوى الديمقراطية التايوانية، ومع ذلك، فإن هذه ليست قضية ديمقراطية، وإنما قضية تتعلق بسيادة الصين ووحدة أراضيها”.
