تكريم الإعلاميين رفيق نصر الله وغالب قنديل في “بيت بيروت” بالسوديكو

أكد وزير الثقافة في حكومة تصريف الأعمال محمد وسام المرتضى، أن “الإحتلالُ ورعاتُه على يقينٍ من أنهم إذا دحروا مِحور المقاومة لا سمح الله، فإن مشروع الشرق الأوسط الجديد يجتاز آخر المعوقات التي تحول دون إرسائه، لأن المعادلةَ باتت واضحة اليوم: التّطبيعُ المرفوض من الشعوب العربية”.

كلام المرتضى جاء خلال تكريم العلاقات الإعلامية في “حزب الله” و”اللقاء الإعلامي الوطني”، الاعلاميين رفيق نصر الله وغالب قنديل، بحفل في “بيت بيروت” – السوديكو، حضره حشد من الوزراء والنواب والاعلاميين والفعاليات الاجتماعية.

وأضاف المرتضى: “ان تكريم الكبار هو من شيم وقيم اللبنانيين، وهذا يمثّل جزءاً من موروثهم الثقافي، وان المكرمين كانا وما برحا في الخطوط الامامية من جبهة الدفاع في الحرب الثقافية التي تخاض ضدنا، ومن هاتين الزاويتين، اي زاوية القيم والشيم والموروث”.

وأثنى وزير الإعلام السابق جورج قرداحي على أن”الأستاذين رفيق نصرالله وغالب قنديل يحتلان مكانة خاصة ومميزة في قلبي وتربطني بكل منهما صداقة قديمة ومودة متجذرة، وأنني اعتبرهما كما كثيرون غيري في هذا الوطن، جبلين شاهقين، مهنياً وأخلاقياً ووطنياً وانسانياً”.

بدوره، قال نصرلله: “حاولت ان ألعب كل ادواري على خشبة لا ستارة لها. لهذا أرجوكم الا يكون هذا التكريم الذي اعتز به كستارة على عمري الاعلامي الذي امتد لخمسين عاما. أريد ان أبقى ذلك الفتى الذي تظاهر في شوارع بيروت، حلم بها كبيرا ومراهقا، وصرخ واعتقل في مخافر عديدة اثر كل تظاهرة”.

وشدد قنديل على أنه “كنا وما زلنا و ةسنبقى مع الكلمة الحرة مع الموقف الصلب الشجاع الذي لا يساير والذي يلتزم سكة الحق والحقيقة بلا مخاذلة. تلك هي المسألة التي عليها يمكن أن تبنى وتشق مسارات ودروب التحرر والبناء والتنمية في أي بلد كبلدنا”.