وصلت قوافل الدعم والإغاثة العراقية فجر يوم السبت، إلى العاصمة العراقية بغداد قادمة من ثلاث محافظات نينوى وذي قار وواسط، متوجهة الى سوريا، حيث ضمت مواد غذائية ولوجستية ومواد طبية وكل ما تحتاجه العوائل المنكوبة في سوريا.
وأعرب العراقيون عن فرحتهم وهم يقدمون المساعدة لسوريا، متمسكين بواجبهم الإنساني الذي خرجوا من أجله سابقا وحاضرا لإغاثة المناطق المنكوبة وتقديم كافة الاحتياجات حتى تخطي المحنة.
وأعلنت وزارة الدفاع العراقية عن انطلاق 42 شاحنة إغاثية كبيرة نحو سوريا محملة بمواد إغاثية وغذائية. بالإضافة الى فتح جسر جوي تضمن 24 رحلة جوية لنقل المساعدات وإعادة العائلات العراقية الناجية من الزلزال في سورية وتركيا.
ودخلت عبر مركز نصيب الحدودي في درعا 10 سيارات إسعاف مقدمة من شركة ملوك للتجارة في الأردن، للمشاركة في عمليات الإسعاف والإنقاذ في عدد من المحافظات السورية.
وتأتي مبادرة شركة ملوك للتجارة وغيرها من الشركات للتضامن مع الشعب السوري الذي تعرضت بلاده لزلزال مدمر، وفي إطار العلاقات الأخوية بين الشعبين السوري والأردني.
وقدمت الجزائر مساعدات مالية بقيمة 15 مليون دولار لسوريا، تنفيذاً لتعليمات الرئيس عبد المجيد تبون، وذلك في إطار المساعدات التي تقدمها للشعب السوري تضامناً معه إثر الزلزال العنيف.
ووصلت صباح اليوم الى مطار دمشق الدولي، طائرة اماراتية تحمل مساعدات للمتضررين من الزلزال. حيث أكد مسؤول في وزارة الادارة المحلية السورية، ان عدد الطائرات الاماراتية وصل الى 52 طائرة من مجمل الطائرات الواصلة الى سوريا.