تصوير: عباس سلمان

روابط التعليم إعتصمت أمام “التربية”: شبعنا وعوداً

إعتصمت روابط التعليم الأساسي، الثانوي، والمهني، امام وزارة التربية والتعليم العالي في الاونيسكو، للمطالبة بحقوق الاساتذة و”رفضا للدولارات الخمسة من قبل وزارة التربية”، معتبرين انها “اهانة واحتقار لدور المعلم في لبنان”.

ورفعوا يافطات تندد بقرار وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الأعمال عباس الحلبي وسط صيحات غضب من قبل المحتشدين من الاساتذة من كافة مناطق لبنان.

وأكد رئيس رابطة التعليم المهني والتقني الرسمي سائد بو فرنسيس انه على الرغم “من المهانة التي أصابتكم، ورغم الغبن الذي ألحق بكم، جراء سوء تقدير أعمالكم العظيمة وتضحياتكم الجسيمة، فإن الدولارات الخمسة المشؤومة، قد ألحقت غير مأسوف عليها بأخواتها الـ130.”

وأضاف: “لم نعد نريد سماع الكلام، نريد مشاهدة الأفعال. فالمطلوب من الآن فصاعداً من المعنيين. الأفعال ثم الأفعال ثم الأفعال، لا للوعود ولا للأقوال.

وجدد التذكير بمطالب الاساتذة وهي: العمل على تصحيح الرواتب والأجور. فالقيمة الشرائية للراتب باتت بلا قيمة. فهل يجوز أن تتقاضوا رواتبكم على سعر 4500 ليرة والدولار يكاد يبلغ الخمسين ألفًا. وهل يجوز أن تكون التقديمات المتمثلة بالتعويض العائلي ومنح التعليم على سعر ال1500 ليرة، والدولار يتجه بخطوات واثقة نحو الخمسين ألفًا؟، العمل على تغطية فرق الإستشفاء الذي تقدمه تعاونية موظفي الدولة. فقيمة الفاتورة الإستشفائية تفوق بأضعاف ما يحصله الأستاذ طيلة العام الدراسي، العمل على إقرار إقتراح القانون المتعلق بتعديل تعويض النقل للعاملين في القطاع العام المقدم من قبل بعض السادة النواب والرامي إلى تحديد تعويض النقل بمبلغ مقطوع لا يقل عن ثمن ستة ليترات من متوسط سعر صفيحة البنزين.