أشارت مصادر “القوات اللبنانية” لصحيفة “الديار”، إلى أنها حريصة على إتمام الحوار ولكن له شروطه، اي ان يكون الفرقاء المتحاورون مع بعضهم لديها النية للوصول الى نتيجة، وعندما تنعدم هذه الشروط فهذا الامر ينعكس سلبا على الحوار ويصبح حوارا فولكلوريا دون جدوى.
ومن خلال التجربة، اعتبرت المصادر القواتية انه منذ عام 2006 الى اليوم كل الحوارات لم تصل الى نتيجة، ولم يطبق اي بنود من الحوار. وعلى سبيل المثال، تساءلت القوات اذا كان النائب جبران باسيل سيدعو للحوار لو ان “حزب الله” تبنى ترشيحه للرئاسة بدلا من سليمان فرنجية؟
اما بالنسبة لدعوة الرئيس نبيه بري للحوار، فتعلن القوات موافقتها على الحوار حيث ان بري رئيس المؤسسة الدستورية، وهو مسؤول عن انتظامها، وبما ان المسالة انتخابية عليه ان يدعو رؤساء الكتل النيابية الى مكتبه من اجل النقاش والاستمرار والاصرار على عدم الخروج من المجلس النيابي.