التيار مُستفزّ.. وعلاقته تتوتّر مع “الحزب”!

جاء في “الجمهورية”: كما بات واضحاً، فقد شكّل انعقاد مجلس الوزراء أمس عنوانا خلافيا حاداً، كان من نتائجه السريعة، ليس فقط منطق كسر العظم القائم الذي يحكم العلاقة بين “التيار الوطني الحر” ورئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي، بل الارتجاج السريع في العلاقات السياسية وخصوصاً بين مَن يُصنّفون في خانة الحلفاء.

وبحسب مصادر مواكبة لهذا الاشتباك، فإنّ “التيار الوطني الحر” مستفزّ من انعقاد الجلسة، ويقارب مشاركة بعض الوزراء فيها بغضب واضح، متّهماً رئيس حكومة تصريف الاعمال بالضغط الشخصي على بعض الوزراء اضافة الى تسجيل مآخذ قاسية على مشاركة من يفترض انهم حلفاؤه، وتحديداً على «حزب الله»، الذي جاءت مشاركة وزرائه في الحكومة مناقضة لتوجّه التيار». حيث أعلن وزير الأشغال في حكومة تصريف الأعمال علي حمية «أننا لم نتصل ولن نتصل بأحد وجئنا إلى الجلسة بسبب وجع الناس»، فيما اكد وزير العمل مصطفى بيرم «أننا نحترم مَن حَضر ومَن غاب، والأصل كان احترام الدستور «هالقَد حَجمها» وندعو إلى الحوار لحل كل الأمور».