اعتبر المكتب السياسي لـ”حركة أمل”، أنّ “التهويل الصهيوني المفتعل على أبواب انتخابات الكيان لا يعني لبنان الذي يتمسك بحقه كاملاً وملتزماً بالثوابت التي عبّر عنها مع الوسيط، والمطلوب منه تحمل مسؤولياته في وجه هذا التغيير الاسرائيلي والتنبه من مكائد العدو”.
وشدد المكتب في بيان، على “وحدة الموقف اللبناني الذي استجمع كل عناصر قوته لمنع العدو الصهيوني من سرقة حقه في ثرواته الطبيعية، والمس بسيادته”.
ورأى المكتب أنّ “الوضع الداخلي المتأزم نتيجة المسارات السياسية المقفلة، يستوجب من القوى السياسية الفاعلة فتح أبواب الحوار من أجل الوصول إلى توافق على انتخاب رئيس للجمهورية تكون قوته في قدرته على جمع اللبنانيين من حوله لمواجهة التحديات التي تحيط بلبنان”.
وعن القضية الفلسطينية، أضاف البيان: “لا تزال كرة النار الصهيونية تعيث فساداً وقهراً وقتلاً للشعب الفلسطيني، على الرغم من أن قوة النار الصهيونية لم تستطع منع الشعب الفلسطيني من المواجهات اليومية المفتوحة على كل الاحتمالات في ظل غياب اية اصوات منددة للمؤسسات الدولية والحقوقية والانسانية، حتى عن إجراءات التعسف والاعتقال الذي يواجهه المعتقلون”.














