تصوير عباس سلمان

بالصور.. باسيل يلتقي كرامي: في حال تم الإعتداء علينا سنقوم بالدفاع عن أنفسنا

تابع رئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل جولته على القيادات السياسية والكتل النيابية، والتي تستند إلى ورقة عمل من 4 نقاط، تشمل توحيد الموقف من العدوان على غزة، وكيفية المواجهة في حال وقوع عدوان إسرائيلي على قاعدة عدم إفساح المجال أمام العدو الإسرائيلي عبر تحركات غير منضبطة، وإيجاد حل لملف رئاسة الجمهورية. وأخيراً تطوير البحث في قضية النازحين السوريين، بحسب مصادر قريبة من رئيس “التيار الوطني الحر” جبران باسيل.

وقد زار رئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل، رئيس “تيار الكرامة” النائب فيصل كرامي، في دارة الرئيس عمر كرامي في الرملة البيضاء.

وقال باسيل عقب اللقاء: “نحن لا نريد الحرب ولا نسعى إليها، لكن في حال تم الإعتداء علينا سنقوم بالدفاع عن أنفسنا”.

من جهته، رأى كرامي بعد لقائه باسيل أنه “لا محرمات لدى العدو، وهذا يخلق لدى الرأي العام جرحاً عميقاً قد يستمر لسنوات، ونتمنى من المسؤولين أن يضعوا حدًّا لآلة القتل الصهيونية”.

لقاء أظهر الكثير من الود “والغمرات” بين باسيل وكرامي، بحسب ما كشفته عدسة الزميل عباس سلمان.

 

والتقى باسيل، اليوم الأربعاء، وفداً من “كتلة الإعتدال الوطني”، ضم النواب وليد البعريني ومحمد سليمان واحمد الخير وسجيع عطية وأحمد رستم والنائب السابق هادي حبيش، بحضور عضوي تكتل لبنان القوي جيمي جبور واسعد درغام، وتداول المجتمعون بالعمل الجاري لإتخاذ قرار بإعادة تشغيل مطار القليعات، وأبدى باسيل تأييده للمطلب لما له من منافع إقتصادية وإنمائية، كما تطرق المجتمعون إلى طرح اللامركزية الإدارية والتفاصيل المتعلقة بإقرارها.

وكان باسيل التقى، يوم أمس الثلاثاء، رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي في السراي الحكومي، كما التقى رئيس مجلس النواب نبيه بري في عين التينة، حيث أكد بعد هذه الزيارة أن “العنوان الأساس اليوم هو الوحدة الوطنية وحماية لبنان، وواجباتنا أن نقف إلى جانب الشعب الفلسطيني الذي يتعرّض لمجزرة إنسانيّة”.

كما التقى باسيل أيضاً، رئيس “الحزب التقدمي الاشتراكي” السابق النائب وليد جنبلاط في كليمنصو.

وتلقى الأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصر الله إتصالًا ‏هاتفياً عن طريقٍ آمن من رئيس “التيار الوطني الحر” جبران ‏باسيل، حيث عرضا مجموعة من الملفات، لاسيما التطورات الأخيرة ‏في لبنان والمنطقة وخاصة تلك التي تهدفُ إلى حمايةِ لبنان وتعزيز ‏الوحدة الوطنية.

وعلى جدول زيارات باسيل، زيارة لرئيس “تيار المردة” السابق سليمان فرنجية.